في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، يتناول الصحافيّ باسل مغربي من موقع "عرب 48"، تطورّات ملف تبادل الأسرى، بما في ذلك الجثامين بين إسرائيل وحماس، مع استمرار المماطلة الإسرائيلية في فتح معبر رفح، رغم التزام الحركة ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وتتوقّف الحلقة عند إعلان الجيش الإسرائيلي أن الجثة الرابعة التي سلّمتها حماس "لا تعود لأي من الرهائن المعروفين"، ما أطلق موجة جديدة من التشكيك والضغوط السياسية في تل أبيب، وسط تحذيرات أميركية من انفجار التفاهمات الهشّة.

كما ترصد الحلقة أبعاد خطة الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، لمرحلة ما بعد الحرب، والخلافات المتصاعدة داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن تنفيذ الصفقة، في ظل ضغوط انتخابية داخلية ونفوذ مباشر من واشنطن، بينما تستمر إسرائيل في استخدام ملفّ الجثث كورقة ضغط ومساومة، وسط تأكيدات بشأن صعوبات حقيقية في تحديد مواقعها، تحت أنقاض الحرب.